هرمون مسكن للالم
مرحبا متابعي موقع صحة أون لاين نعاني في كثير من الأوقات من عدة آلام في أماكن مختلفة من الجسم و في غالب الأحيان تكون مزعجة مما يتحتم علينا التخلص منها، سواء كانت هذه الآلام على مستوى البطن أو الصداع و الكتف أو المفاصل، و بغض النظر عن هذه الآلام فقد تكون نتيجة القيام بأعمال مجهدة أو تركيز كثير في العمل أو تناول بعض المأكولات قد تسبب آلام في البطن أو ظهور بعض أعراض لمرض معين، لذلك نستعين بأفضل مسكنات الألم، و إذا لم يقم بمفعوله في الجسم و بقي الألم موجود فمن بين الإحتمالات هو عدم تناوله بشكل صحيح، لذا توجب علينا تناول مسكنات الألم بطريقة صحيحة، وإلا فإنها لن تجدي نفعا و لن تعمل على تخفيف الألم.
قبل إكمال موضوعنا أدعوكم في عجالة لمشاهدة هذا الفيديو القصير عن إستعمالات أخرى للباراسيتامول غير تسكين الألم و نكمل موضوعنا مشاهدة ممتعة .
لذلك عملنا على تجهيز لكم لائحة عن الأخطاء التي تقعون فيها عند تناول مسكنات الألم، كما أدعوكم لمتابعة و قراءة المقال حتى تتمكنوا من معرفة أهم الأخطاء.
إذا كان مسكن الألم واحد يساعد فلاداعي للثاني
الكثير من الأشخاص عند إعطائهم وصفة من عند الطبيب لـ مسكنات الألم فإنه حتما سوف يلائم الجرعة التي تنمح التخفيف الأقصى للألم، لذلك توجب إحترام الجرعات، لأنه إذا تم مضاعفة الجرعة الى إثنين و ثلاثة فإن هذا لا يضمن مزيد من تخفيف الألم أو التأثير السريع، بل العكس قد يضاعف الكثير من الأشخاص الجرعة لزيادة المفعول و هذا خطأ، لأن مضاعفة الجرعة في أغلب الأحيان تأدي الى آثار سلبية، و في الواقع فإن كان قرص واحد لا يزيل الألم فإن القرص الثاني و الثالث سوف يلغي كليا مفعول القرص الأول.
لذلك توجب عليكم عند تناول مسكنات الألم ولم تساعدكم بما يكفي فهنا يتوجب عليكم الرجوع الى الطبيب و التشاور معه، فربما تكونوا بحاجة الى تغيير نوع الدواء.
يحتوي كل قرص مسكن الألم على مادة فعالة مختلفة عن الأخرى، و تقدم مفعولها بشكل مختلف، إذا كان عندكم في البيت أو الحقيبة عدة أنواع من مسكنات الألم و تعتقدون أن مزجها معا و تناولها يضمن لكم إختفاء و زوال الألم فأنتم مخطئون، ليس فقط لأنه لن تشعروا بالألم بل يمكن هذا العمل أن يؤدي الى مضاعفات خطيرة بسبب تداخل مفعول الأدوية معا.
كما أن قراءة التعليمات المرفقة مع مسكنات الألم من الأمور الضرورية التي يتوجب القيام بها قبل تناول الدواء، فأغلب الأشخاص يشترون مسكنات الألم بدون وصفة من عند الطبيب، هنا تكمن أهمية قراءة النشرية المرفقة مع الدواء، فـ مسكنات الألم كما هو معروف تحتوي على الكافيين و تناول الدواء و بعدها شرب القهوة او تناول بعض المأكولات التي تحتوي على الكافيين فإن هذا يشكل خطر على صحة الإنسان و قد ينتج عنه إرتفاع ضغط الدم و الكثير من المشاكل، كما أن تداخل الأدوية يشكل خطر، فتناول مسكنات الألم مع أخذ بعض الأدوية قد يسبب مضاعفات وعدم فعالية للأدوية المتناولة، فمثلا تناول أدوية موصوفة من عند الطبيب للمساعدة على النوم و تهدئ الأعصاب في المقابل تتناول معها مسكنات الألم التي تحتوي على الكافيين فهنا نجد تناقض كبير بين هاذه الأدوية و يشكل خطر، لذلك قراءة النشرية سوف تساعد في التحكم في كمية الأقراص الواجب تناولها وعدم الوقوع في تداخل بين مفعول الأدوية.
دمج مسكنات الألم مع الأدوية
الكثير من الأشخاص يتناولون مسكنات الألم من دون الإنتباه الى الأدوية ، الأعشاب الطبيعية، المكملات الغذائية التي يتناولونها بإنتظام، مثل هذا الخلط بين الأدوية ممكن يبطل مفعول إحدى الأدوية الأخرى، مثل الأسبرين ممكن أن يعطل أدوية لمعالجة السكري، بينما الأوكسيكودون يمكن أن يعرقل مفعول أدوية الإكتآب، لذلك ينصح أنه إذا كنتم تتناولون بعض الأدوية و تريدون تناول مسكنات الألم فيجب هنا التأكد من أن هذه الأدوية لا تتعارض مع بعضها.
القيادة و مسكنات الألم
قد تبدو للكثير من الأشخاص أن القيادة تحت تأثير الباراسيتامول ليس له أي أعراض، ولكن توجد بعض المسكنات تسبب التشويش، ومن المعروف أن التأثيرات الجانبية للأدوية تختلف من شخص لآخر ، فهناك بعض الأشخاص يصيبهم تشويش و تعب شديدين تحت تأثير مسكنات الألم ، لهذا ينصح بعدم تناول هذه المسكنات بالنسبة للأشخاص الذين لهم حساسية من أقراص البراسيتامول. و خصوصا أثناء القيادة لتفادي حوادث المرور.
عدم طلب إرشادات من الصيدلي
هناك الكثير من الأشخاص عند ذهابهم الى شراء الدواء و الرجوع الى المنزل لا يلقون إنتباه الى النشرية المرفقة مع علبة الدواء وهذا يعتبر خطأ و يمكن تجاوزه، أو عند الإنتباه الى النشرية و قرائتها لم تكن مكتوبة بشكل مفهوم أو بعض المصطلحات المدونة عليها ليست واضحة، عندها لا تجدون من يمكن الإستعانة به في شرح كيفية تناول الدواء و بعض الأعراض التي قد يسببها، لهذا الغرض وجد الصيدلي، هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون المآزر البيضاء في الصيدليات ليسو لبيع الدواء فقط و إنما لطلب إستشارتهم في كيفية تناول الدواء والأوقات المحددة لذلك، إذن عند شراء مسكنات الألم من الصيدليات حتى و إن كان هذا الدواء لا يستلزم وصفة طبية، يجب طلب توضيحات من طرف الصيدلي حتى تتمكنوا من معرفة التأثيرات الجانبية للدواء و مع أي مرض يتماشى الدواء.
تخزين مسكنات الألم
من المعلوم أن الكثير من الأشخاص أو يمكن أن نقول معضمهم يخزنون مسكنات الألم للعودة إليها عند الشعور بالصداع أو الألم في بعض أنحاء الجسم، لكن في الغالب لا يراعون ضروف تخزينها، حيث تشكل الرطوبة أهم عامل لتلف مسكنات الألم كما أن فترة الصلاحية لا ينتبه اليها الكثير من مستعملي مسكنات الألم، وبالتالي لا فائدة منها و يمكن أن تسبب مشاكل صحية إذا تم تناولها بعد الفترة المخصصة لها، لهذا يجب الإنتباه و الحرص عند تناول مسكنات الألم و تكون مخزنة منذ فترة أول شيئ الإنتباه الى مدة الصلاحية.
أنواع مسكنات الألم
توجد العديد من مسكنات الألم نذكر منها
- البراسيتامول و يستخدم في أغلب الأحيان في الآلام الخفيفة و المتوسطة، وذلك بسبب عدم إمتلاكه تأثيرات مضادة للإلتهاب، كما لا يمكن إستعماله في بعض الأمراض كـ إلتهاب المفاصل، كما يتوفر هذا النوع من مسكنات الألم على عدة أشكال في الصيدلية منها الأقراص و الشراب ، و تحاميل شرجية.
- مضادات الإلتهاب الغير ستيرويدية و التي تشمل على الأسبيرين و الدكلوفيناك و نابروكسين و غيرها تمتلك مفعولا قويا لتسكين الألم و خافضا لحرارة الجسم، و مضادا للإلتهاب، و تستخدم عادة في أنواع الألم البسيط و المعتدل، الغير قوي جدا، ويمكن أن نجد هذا الدواء على شكل أقراص أو مشروب أو حقن أو محمل،
- المسكنات الأفيونية أو المخدرة وهي علاجات مشتقة من الأفيون و تستخدم هذه مسكنات الألم في علاج الآلام الشديدة و المتوسطة حيث تعمل هذه المسكنات على تثبط مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي و توجد منها أنواع مثل المورفين و الكوديين، و الهيدرومورفون، و الترامادول، و غيرها أنواع، كما تستخدم هذه المسكنات في علاج حالات الألم الشديد و الذي لم يستجب لمسكنات الألم التي ذكرناها سابقا، كما تعتبر هذه الأدوية مواد مخدرة، لذلك لا يمكن الحصول عليها إلى بوصفة من طبيب مختص و بكميات محدودة، كما تنص القوانين على أخذ عقوبات صارمة الأشخاص الذين يستعملون هذه الأدوية لأغراض أخرى.