اعراض و علاج القولون العصبي
مرحبا متابعي موقع صحة أون لاين تُعرّف
مُتلازمة الأمعاء المُتهيّجة المعروفة بمُتلازمة القولون العصبي على أنّها حدوث
اضطّراباتٍ في وظيفة وحركة الجهاز الهضميّ، وتظهر على شكل مجموعة من عدة أعراض التي
تُؤثّر على الأمعاء الغليظة كألم البطن، والمغص وزيادة كميّة الغازات، والانتفاخ وظهور المُخاط عند التبرز، والحاجة المُفاجئة
للإخراج، والشعور بعدم التّفريغ التّام في للأمعاء، بالإضافة إلى الإسهال أو الإمساك
أو كليهما معا. ومن الأسماء الأخرى لهذه الحالة المرضيّة؛ القولون العصبي ومتلازمة
القولون الوظيفيّ والقولون المتشنّج والقولون المُتهيّج والتهاب القولون المُخاطيّ
ومن الجدير بالذّكر أنّ مُتلازمة القولون العصبيّ أكثر شيوعاً عند النساء من الرجال.
يختلف القولون العصبي عن داء الأمعاء الالتهابيّ بالرّغم من بعض
التّشابه في الأعراض بينها؛ حيث يُعتبر داء الأمعاء الاتهابيّ أشدّ خطورة بسبب حدوث
التهاب في الأمعاء، ويتضمن التهاب القولون التّقرّحي وداء كرون ,ومن الجدير بالذكر
أن القولون العصبيّ لا يتسبب بحدوث الكثير من المُضاعفات المُؤذية التي تنتج عن داء الأمعاء
الالتهابيّ مثل إلحاق الضرر الدائم في الأمعاء، ونزيف الأمعاء ونزيف المُستقيم والتقرّحات.
أشكال القولون العصبي
توجدهناك
ثلاثة أشكال رئيسيّة لمُتلازمة القولون العصبيّ، وهي :( شاهد باقي النص في الصفحة التالية من خلال الرمز الأحمر) <><>
- الشكل الأول: القولون العصبيّ مع الإسهال
- الشكل الثاني: القولون العصبيّ مع الإمساك
- الشكل الثالث: يتميّز هذا النّوع بأنّه مزيج أو تناوب بين الإسهال والإمساك
علاج القولون العصبي
العلاج
بتغير نمط الحياة
إنّ الخط الأول في علاج القولون العصبيّ هو تغيير نمط الحياة، واتباع
بعض النصائح المتعلقة بالنظام الغذائيّ، ومنها ما يلي :
- تناوُل الألياف: يُنصح بتناول الألياف الطبيعيّة الموجودة في الفواكه، والخضار، والبقوليّات؛ حيث تُقلّل من مُشكلة الإمساك، ولكن يجب زيادة كميّة الألياف في الطّعام بشكل تدريجي لتفادي حدوث الغازات والمغص.
- تجنّب مُنتجات الألبان: يُنصح بتجنّب مُنتجات الألبان لمن يُعاني من حساسيّة اللاكتوز وفي هذه الحالة يُنصح بتناول اللبن كخيارٍ بديل للحليب، أو تناول الإنزيمات الهاضمة للاكتوز، وقد ينصح الطبيب بالابتعاد عن منتجات اللبن جميعها
- تجنّب بعض أنواع الأطعمة والأشربة: يُفضّل تجنّب بعض أنواع الأطعمة والأشربة التي تُسبّب زيادة مُشكلة القولون العصبيّ وظهور الأعراض، ومنها البقوليّات، والملفوف والقرنبيط والبروكلي، والشوكولاته، والأغذية الدهنيّة أو المقليّة، والأغذية الغنيّة بالسّكر، والمُحليّات الصناعيّة والمكسّرات والكافيين والصّودا والكحول
- ممارسة العادات الصحيّة:شرب المياه بكميّات كافية، وتناول الوجبات الصّغيرة والمُتعدّدة، وعدم التّدخين، وممارسة التّمارين الرياضيّة، والنّوم الجيّد، وتناول البروبيوتيك
العلاج بالأدوية للقولون العصبي
سوف نشرح شرح مُبسّط لمجموعة من الأدوية المُستخدمة للسيطرة على أعراض القولون العصبي : ( شاهد باقي النص في الصفحة التالية من خلال الرمز الأحمر) <><>
- أدوية علاج الإسهال: مضادّات الإسهال مثل؛ لوبيراميد (بالإنجليزيّة: Loperamide)، وديفينوكسيلات (بالإنجليزيّة: Diphenoxylate).إلوكسادولين (بالإنجليزيّة: Eluxadoline)، يُمكن أن يُخفّف من الإسهال عن طريق تقليل انقباض الأمعاء وتقليل إفراز السوائل في الأمعاء. ألوسيترون (بالإنجليزيّة: Alosetron)، يُستخدم لبعض حالات الإسهال الصّعبة التي تُرافق القولون العصبي عند النّساء فقط؛ حيث يُساعد على ارتخاء القولون ويُبطّئ من حركة الأمعاء السفليّة. منحيات حامض الصفراء (بالإنجليزية: Bile acid sequestrant) مثل؛ كوليسترامين (بالإنجليزيّة: Cholestyramine)، وكوليستيبول (بالإنجليزيّة: Colestipol)، وكوليسيفيلام (بالإنجليزيّة: Colesevelam)، ولكن من الممكن أن تُسبّب الانتفاخ. ريفاكسيمين (بالإنجليزيّة: Rifaximin)، وهو مُضادّ حيويّ يُقلّل من النموّ البكتيريّ المُتزايد والمُسبّب للإسهال
- أدوية علاج الإمساك: المُكمّلات الغذائيّة المحتوية على الألياف مثل القطونة (بالإنجليزيّة: Psyllium). المُليّنات (بالإنجليزيّة: Laxatives): مثل بولي ايثيلين غليكول (بالإنجليزيّة: Polyethylene glycol)، وبيساكوديل (بالإنجليزيّة: Bisacodyl)، والسنّا (بالإنجليزيّة: Senna)، ولاكتولوز (بالإنجليزيّة: Lactulose). لوبيبروستون (بالإنجليزيّة: Lubiprostone): حيث يزيد من إفراز السّوائل في الأمعاء الدّقيقة وغالباً لا يُلجأ إليه إلا في الحالات الشديدة من الإمساك عند النساء فقط. ليناكلوتيد (بالإنجليزيّة: Linaclotide): إنّ تناوله قبل الطّعام بمدّة تتراوح بين الثلاثين والسّتين دقيقة قد تُساعد على زيادة إفراز السّوائل في الأمعاء الدّقيقة وبالتالي التقليل من الإمساك. مُضادّات الاكتئاب من مجموعة مُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة (بالإنجليزيّة: Selective serotonin reuptake inhibitor) مثل؛ فلوكسيتين (بالإنجليزيّة: Fluoxetine)، وسيتالوبرام (بالإنجليزيّة: Citalopram)، وباروكسيتين (بالإنجليزيّة Paroxetine)
- أدوية المغص والألم: مضادات تقلصات البطن (بالإنجليزيّة: Antispasmodics): مثل ميتوكلوبراميد (بالإنجليزيّة: Metoclopramide)، وديسيكلومين (بالإنجليزيّة: Dicyclomine)، وهيوسيامين (بالإنجليزيّة: Hyoscyamine). مُضادّات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات (بالإنجليزيّة: Tricyclic antidepressants): مثل ايميبرامين (بالإنجليزيّة: Imipramine)، ونورتريبتيلين (بالإنجليزيّة: Nortriptyline)؛ حيث تُقلّل الألم في الأمعاء من خلال منع عمل الخلايا العصبيّة. أدوية الألم الشّديد مثل؛ بريغابالين (بالإنجليزيّة: Pregabalin)، وغابابنتين (بالإنجليزيّة Gabapentin).
علاج القولون العصبي بالاعشاب و الطب البديل
فيما يلي مجموعة من العلاجات
الطبيّة المُساندة للعلاجات السّابقة، والتي من الممكن أن تُحسّن من حالة القولون
العصبيّ عند بعض الأشخاص
- الوخز بالإبر: ثبتت فعاليّة هذا النّوع من علاجات الطّب الصينيّ التقليديّ في علاج الألم المُزمن، ولكن لا تزال الدراسات قائمة حول إثبات فعاليّته في علاج أعراض القولون العصبيّ.
- المُكمّلات الغذائيّة من الزّيوت: ومن أهمّها زيت زهرة الرّبيع المسائيّة والتي من الممكن أن تُخفّف من أعراض القولون العصبيّ خاصّة عند النّساء خلال فترة الدّورة الشهريّة، وزيت البوريج المُستخلص من بذور إحدى الحشائش المعروفة، وزيت السّمك ولكن لا يُوجد دليل علميّ على فائدة زيت السمك في القولون العصبيّ. ( شاهد باقي النص في الصفحة التالية من خلال الرمز الأحمر) <><>
- الأعشاب: يُمكن الاستعانة بعشبة النّعناع الفلفلي للتقليل من انقباض عضلات القولون المُزعجة. البروبيوتك: تُستخدم البروبيوتك لاستعادة التوازن الطبيعيّ للبكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضميّ؛ وذلك من الممكن أن يُحسّن من أعراض القولون العصبيّ، ونوعيّة حياة المصاب، ومن الجدير بالذّكر أنّ أشهر أنواع البروبيوتك المستخدمة هي اللاكتوباسيلس أسيدوفيلس (بالإنجليزيّة: Lactobacillus acidophilus)، والشّقاء الطفليّة .
إقرأ أيضا: مشروبات تهدئ القولون العصبي
العلاجات النفسيّة للقولون العصبي
قد تساعد العلاجات النفسية على تخفيف أعراض القولون العصبيّ، ومن
العلاجات النفسية الممكنة ما يلي: السّيطرة
على التوتّر؛ ويساعد هذا الأمر على تقليل الألم والمغص المرافقَين للقولون العصبيّ؛
ويمكن الاستعانة بالطرق الآتية لتخفيف التوتر: ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمّل ممارسة تمارين المشي واليوغا باستمرار. الحصول
على قدر كافٍ من النّوم.
الابتعاد عن الظروف والمواقف التي تُسبّب التوتّر قدر المستطاع. العلاج
بالكلام ويساعد على تحسين حالة القولون
العصبيّ، ويُقسم إلى نوعين: المُعالجة السلوكيّة المعرفيّة التي تُركّز على أفكار وأفعال الشخص. المُعالجة
بين الأشخاص و التي تُركّز على كيفيّة تأثير المشاعر في القولون. توجيه
الأمعاء بالتنويم حيث يُساعد المُعالِج
على إرخاء عضلات القولون من خلال تنويم المصاب. التدريب واعي الذهن ويُساعد على التركيز على الإحساس اللحظي دون الخوف
أو القلق منه.
أسباب اخرى للقولون العصبي
بالرّغم من عدم وجود سبب مؤكّدٍ لمُتلازمة القولون العصبيّ، إلا أنّ
هناك مجموعة من العوامل والمشاكل الصحيّة التي قد تساهم في ظهوره؛ ومن أهمّها: وجود
مشاكل في الإشارات أو الإشعارات المُرسلة من الدّماغ إلى الأعصاب الموجودة في
الأمعاء. وجود
اضطّرابات في حركة الأمعاء؛ فمن الممكن أن يكون هناك بُطءٌ أو سرعة بالحركة، أو
تشنّجات، أو فرط بالانقباضات عند التوتّر أو تناول الطعام. زيادة الإحساس بالألم والانزعاج من وجود الغازات في الأمعاء بسبب
زيادة حساسيّة أعصاب الأمعاء. الإصابة بالعدوى البكتيريّة في القناة الهضميّة. زيادة في النموّ البكتيري الموجود بشكل طبيعي في الأمعاء الدّقيقة أو
تغيُّر في نوع البكتيريا.
التغيّرات في مستويات النّواقل العصبيّة وهرمونات القناة الهضميّة،
بالإضافة إلى تغيّرات الهرمونات الأنثويّة خلال الدّورة الشهريّة. العوامل
الوراثيّة؛ رغم أنّ الدّراسات تُشير إلى وجود علاقة وتشابه بين ( شاهد باقي النص في الصفحة التالية من خلال الرمز الأحمر) <><> مشاكل الجهاز
الهضمي في العائلة الواحدة إلا أنّ هذا العامل غير مؤكّد. الحساسيّة تجاه بعض الأنواع من الأغذية الغنيّة بالكربوهيدرات، أو
الأغذية كثيرة التّوابل، أو الأغذية الدهنيّة، بالإضافة إلى القهوة والكحول؛ وذلك
بسبب سوء امتصاص السكريّات وأحماض الصّفراء المشاكل النّفسيّة؛ مثل الهلع والقلق والاكتئاب ومن الجدير بالذّكر أنّ ردّة فعل
القولون تكون حادةً تجاه التوتر البسيط عند الأشخاص المُصابين بالقولون العصبيّ.
علاج القولون العصبي
في الحقيقة لا يُعالج كل مرضى القولون العصبي بالطريقة ذاتها، وإنّ علاج القولون العصبيّ يقتصر على السيطرة على
الأعراض المصاحبة للمرض وليس التخلص التام من المرض، ويتطلب الأمر تعاوناً بين
المريض وطبيبه لمعرفة العلاج المناسب، ومن المهم معرفة الأسباب التي تؤدّي لظهور
الأعراض من أجل تجنبها. التغيير في نظام الحياة والتغذية يمكن اتباع بعض النصائح للتخفيف من
أعراض القولون العصبيّ، ومنها ما يلي:
الحرص على تناول وجبات صغيرة متفرقة؛ حيث إنّ الوجبات الدسمة قد تؤدّي
لحدوث الإسهال والتشنجات. الحرص على تناول الأغذية قليلة الدهون والمحتوية على نسبة عالية من الكربوهيدرات
مثل الأرز، والباستا، والحبوب الكاملة، والخضار، والفواكه، وغيرها. تناول
الأغذية المحتوية على الألياف مثل الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة للتقليل من
الإمساك المصاحب للقولون لعصبي؛ حيث تقوم الألياف بتسهيل عملية الإخراج، ولكن قد
لا تساعد هذه الأغذية على تخفيف ألم البطن المصاحب للقولون العصبي؛ لذلك يجب
الانتباه لكيفيّة إضافة هذه الأغذية للنظام الغذائي؛ وذلك بصورة تدريجيّة منعاً
لتكوّن الغازات التي تنتج عن إضافتها بشكل مفاجئ والتي تسبّب الألم والأعراض
الأخرى للقولون العصبي في نهاية المطاف، وعلى هذا يُنصَح بإضافة 2-3 غرام يوميّاً
من الألياف لتجنّب تكوّن الغازات والانتفاخ. تجنّب
الكافيين الموجود في الشاي، والقهوة، والصودا. شرب 3-4
أكوابٍ من الماء على الأقلّ يوميّاً. الامتناع
عن التدخين.
محاولة الاسترخاء عن طريق تقليل الضغوط النفسية أو ممارسة التمارين الرياضيّة الحصول
على قسطٍ كافٍ من النوم تجنب المشروبات المحتوية على نسبة عالية من المحليّات الصناعيّة. التقليل
من شرب الحليب وتناول الجبنة. الأدوية يلجأ الطبيب لخيار الأدوية في حال عدم استجابة المريض
للتغيرات المجراة على طبيعة حياته اليومية أو نظامه الغذائي، وهناك العديد من
الأدوية التي يمكن استعمالها، ومنها ما يلي : ( شاهد باقي النص في الصفحة التالية من خلال الرمز الأحمر) <><>
- المليّنات: (بالإنجليزية: Laxatives) تساعد هذه الأدوية على التخلص من الإمساك.
- مضادّات الإسهال: (بالإنجليزية: Antidiarrheal medications) تساعد هذه الأدوية إذا كان الإسهال هو العرض الرئيسي المصاحب للقولون العصبي.
- مضادات تقلّصات البطن: (بالإنجليزية: Antispasmodics) تُسيطر هذه الأدوية على تقصلات الأمعاء، ومع ذلك قد يرى بعض الخبراء أنّها لا تُجدي نفعاً، وقد تكون هذه الأدوية خياراً سيئاً لبعض المرضى وذلك بسبب حدوث الإمساك والدوخة كآثار جانبيّة لها.
- مضادّات الاكتئاب: (بالإنجليزية: Antidepressants) تساعد هذه الفئة من الأدوية على التخلص من الألم الناتج من القولون العصبي، ولكنها تُستخدم في الحالات الشديدة لما تُسبّبه من آثار جانبية
- مضادات القلق: (بالإنجليزية: Antianxiety medications) يمكن اللجوء إلى هذا الخيار من الأدوية في حالات خاصة ولمدى قصير، كالحالات التي يكون فيها القلق سبباً في زيادة أعراض القولون العصبيّ سوءاً.
أعراض القولون العصبيّ
تتفاوت أعراض القولون العصبي، ويمرّ المصاب بأوقات تكون فيها الأعراض سيئةً،
وأخرى تكون فيها الأعراض بسيطةً وقد لا تظهر أحياناً، وأكثر هذه الأعراض شيوعاً ما
يلي:
ألم في البطن، وتشنجات، وحدوث الانتفاخ. تكوّن
الغازات. الإسهال
أو الإمساك. وجود
مخاط في البراز. قد تظهر
أعراض أخرى عند بعض المصابين بالقولون العصبيّ، كالأعراض المصاحبة للجهاز البولي،
أو المشاكل الجنسية، وقد يشعر المصاب في بعض الأحيان بالصداع، وفقدان الشهية،
وآلام في الظهر والعضلات، وحموضة في المعدة وغيرها. ( شاهد باقي النص في الصفحة التالية من خلال الرمز الأحمر) <><>
أسباب وعوامل الإصابة بالقولون العصبيّ
ترتفع احتمالية الإصابة القولون العصبي بوجود بعض العوامل مثل وجود تاريخ مرضي في العائلة للإصابة به،
وأن يكون عمر الشخص أقل من 50 سنة، والعلاج بالإستروجين (بالإنجلزية: Estrogen therapy) قبل وبعد
سن اليأس، وكذلك ترتفع احتمالية الإصابة بالقولون العصبيّ في الأشخص الذين يُعانون
من مشاكل نفسية كالاكتئاب. وتجدر الإشارة إلى أن السبب الدّقيق للإصابة بالقولون العصبي
غير معروف، ولكن تلعب العوامل الآتية دوراً في حدوثه:
انقباض عضلات الأمعاء: قد تُسبّب الانقباضات الشديدة والتي تمتدّ لوقت
أكثر من الطبيعيّ الغازات، والانتفاخ، والإسهال، وفي المقابل قد يسبّب ضعف حركة
الأمعاء تكوّن برازاً صلباً وجافاً. الجهاز العصبي: ضعف التنسيق بين الدماغ والأعصاب الموجودة في الأمعاء قد
يؤدّي لتفاعل الجسم مع التغيرات الطبيعية في عملية الهضم بشكل مبالغ فيه، وبالتالي
حدوث الألم، والإمساك أو الإسهال. التغيرات في بكتريا القناة الهضمية النافعة والتي يُطلق عليها اسم ميكروفلورا
,الالتهابات في الأمعاء و العدوى الشديدة .
مضاعفات القولون العصبيّ
يؤدّي الإسهال أو الإمساك المزمن لحدوث البواسير
ويرتبط القولون العصبي بحدوث اضطرابات في
المزاج مثل الاكتئاب والقلق، ويسبّب القولون العصبي رداءة كفاءة الحياة حيث يشير
الباحثون إلى أنّ الأشخاص المصابين بالقولون العصبي معرضون للتغيب عن عملهم ثلاثة
أضعاف مقارنةً بالذين لا تظهر لديهم الأعراض.
المصدر : موضوع
اعراض و علاج القولون العصبي