علاج سرطان الرحم بالاشعاع
علاج سرطان الرحم بالاشعاع مرحبا متابعي موقع
صحة أون لاين تعتبر معظم حالات سرطان الرحم و التي يتم تشخيصها في المراحل المُبكرة
من الإصابة، حيث يُمكن علاجها والشفاء منها تماما. كما أنه توجد عدة إمكانيات
متاحة لعلاج سرطان الرحم، والمُعالجة الجراحية هي أهمها و التي يعتمدها
أغلب الأطباء و التي تُجرى لدى 90% من الحالات. امكانيات العلاج هي:
- · المُعالجة الجراحية.
- · المعلاجة بالأشعة.
- · المعلاجة الهرمونية
- · المعلاجة الكيميائة.
كم أنه تختلف اختيارات العلاج المتاحة وفقاً
للحالة المريضة، أمراضها السابقة مرحلة سرطان الرحم وتدريج سرطان الرحم. كلما
تقدمت مرحلة ودرجة سرطان الرحم، زاد الاحتمال لتنكسه بعد العلاج، وبالتالي فان العلاج
كان أشد وتتضمن إمكانيات أكثر و نجاعة
المُعالجة الجراحية
إن هدف المُعالجة الجراحية هو تصنيف مرحلة
سرطان الرحم نهائياً، بالإضافة الى ذلك فان المعالجة الجراحية تُشكل امكانية العلاج
النهائي و الأبرز لسرطان الرحم. كما تُجرى العملية الجراحية في المُستشفى أو في المستوصف
عند طبيب أخصائي، وبالتخدير الكلي. خلال العملية يتم شق البطن عند الحوض، بشق طولي
في خط الوسط. من ثم يتم اجراء العديد من الأأمور المهمة نذكر منها :
استئصال الرحم، المبيضين، وقنوات فالوب.
إذا ما وجد الطبيب الجراح انتشار اخر لسرطان
الرحم، فهنا يجب عليه ازالته حالا.
فحص العقد اللمفاوية واذا ما كانت مصابة
بسرطان الرحم سيتم استئصالها و نزعها .
استخراج سائل من جوف البطن، واختباره لفحص
وجود خلايا سرطانية فيه أو لا.
يكما ُيمكن إجراء العملية الجراحية بتنظير
البطن، بمعنى إدخال منظار إلى البطن عبر شقوق صغيرة لا تتعدى السم الواحد، بالإضافة
إلى إدخال أدوات المستعملة في العملية الجراحية لاستئصال الرحم. يعود القرار على طريقة
إجراء العملية الجراحية لأفضليات الطبيب الجراح وحالة المريضة الصحية للمريض .
اذا لم تكون تسمح الحالة الصحية للمريضة
بإجراء العملية الجراحية، بسبب أمراض أخرى، هنا في هذه الحالة يجب العلاج بالأشعة فقط
.
و من أهم مضاعفات العملية الجراحية هي أعراض
اليأس أو انقطاع الطمث، وذلك بسبب استئصال المبيضين، مما يؤدي لعدم إفراز الاستروجين.
لذلك تظهر على المريضة العديد من الأعراض مثل الحرارة المرتفعة، تغييرات المزاج، هبات
الحرارة وأخرى عديدة. ينصح بعض الأطباء بعلاج هذه الأعراض الجانبية بواسطة الاستروجين،
ولا مشكلة في ذلك بعد استئصال الورم.
العلاج بالأشعة
يعتبر العلاج بالأشعة يعني توجيه أشعة سينية (X- Ray) عالية الطاقة إلى العضو المصاب بالسرطان. يؤدي الأمر إلى ضرر و موت للخلايا السرطانية، وبذلك يُسبب موتها. كما أن العلاج بالأشعة يمنع خلايا السرطان من الانتشار. غالباً ما يتم العلاج بالأشعة عند استلقاء المريض ومن ثم توجه الأشعة، من جهاز خاص، للعضو المريض. يتم العلاج بالأشعة 5-6 أيام في الأسبوع، ولمدة 5-6 أسابيع في أغلب الحالات.
يعتبر العلاج بالأشعة يعني توجيه أشعة سينية (X- Ray) عالية الطاقة إلى العضو المصاب بالسرطان. يؤدي الأمر إلى ضرر و موت للخلايا السرطانية، وبذلك يُسبب موتها. كما أن العلاج بالأشعة يمنع خلايا السرطان من الانتشار. غالباً ما يتم العلاج بالأشعة عند استلقاء المريض ومن ثم توجه الأشعة، من جهاز خاص، للعضو المريض. يتم العلاج بالأشعة 5-6 أيام في الأسبوع، ولمدة 5-6 أسابيع في أغلب الحالات.
يُستخدم العلاج بالأشعة في حال سرطان
الرحم كعلاج إضافي لحالات سرطان الرحم المُتقدمة. تكمن نجاعة العلاج بالأشعة
في تقليل تنكس سرطان الرحم. كما توجد إمكانيتين لإجراء العلاج بالأشعة: علاج سرطان الرحم بالاشعاع
العلاج بالإشعاع الخارجي: أي أن الجهاز
الذي يُصدر الأشعة خارج الجسم، ويتم توجيه الأشعة إلى وسط الرحم.
علاج الأشعة الموضعي أو العلاج الكثبير
حيث يتم إدخال جهاز الأشعة إلى وسط المهبل وتقريبه إلى الرحم قدر الإمكان، ومن ثم تشغيله
لكي يُصدر الأشعة, و يؤدي هذا العلاج إلى أعراض جانبية أقل من العلاج بالشعاع الخارجي.
اهم الأعراض الجانبية للعلاج بالأشعة
- التعب والارهاق الشديد
- الحاح و كثرة التبول.
- عسر البول ( أي الألم عند التبول).
- تساقط الشعر في منطقة الحوض.
- التهاب في المُستقيم مما يؤدي لألم في المستقيم وقد يصيبك الإسهال .
- ظهور الدماء عند التبرز.
- تضيق في المهبل.
- النزيف المهبلي عادة ما يكون كثيف .
- سلس البول أو سلس البراز: أي تسربهما أو التبول الا إرادي
و يُمكن تقليل الأعراض الجانبية اذا ما
قلت جرعة الأشعة، بالمقابل هناك حاجة لجرعة معينة من الأشعة لكي يتم علاج السرطان.
لذا فان الحاجة للعلاج بالأشعة هو أمر يجب نقاشه مع الطبيب.
العلاج الكيميائي علاج سرطان الرحم بالاشعاع
العلاج الكيميائي هو علاج بأدوية تُبطئ
تكاثر الخلايا أو تُوقفه كلياً. يؤثر العلاج الكيميائي على الخلايا التي تتكاثر بسرعة
(كخلايا السرطان) وبذلك يمكن علاج السرطان، نهائيا أو جزئياً. الا أن لهذه الأدوية أعراض جانبية وخاصةً
على الأنسجة التي تتكاثر خلاياها بسرعة كخلايا الدم، الجهاز الهضمي وأخرى. أغلب الأدوية
الكيميائية تُعطى عن طريق الوريد وليس عن طريق الفم، ويتم تناولها مرة واحدة في الأسبوع
ولمدة عدة أسابيع. كل دورة علاج, وهي عبارة عن عدة أسابيع من تناول الأدوية الكيميائية.
في حال سرطان الرحم، فان العلاج
الكيميائي يشمل أدوية من نوع سيسبلاتين, ودوكسوروبوسين وأخرى. ويستخدم العلاج الكيميائي
كعلاج إضافي بعد العملية الجراحية في الحالات المتقدمة، أو لعلاج الحالات المتقدمة،
أو لعلاج سرطان الرحم المُتنكس. يُفضل استخدام عدة أدوية بالمقابل.
اهم الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي
تعب، ارهاق.
الغثيان والقيء و الدوخة.
التهاب تساقط شعر الرأس.
الاسهال المتكرر .
فقر الدم، قلة كريات الدم البيض مما يزيد
من احتمال العدوى، وقلة صفائح الدم مما يزيد من احتمال النزيف.
لاخضرار في الأطراف لأن العلاج الكيميائي
قد يضر بالأعصاب.
العلاج الهرموني
نعرف العلاج الهرموني هو علاج بواسطة تناول
البروجسترون، والذي يعمل بعكس الاستروجين. نظراً لأن سرطان الرحم يتكاثر وينتشر
تحت تأثير الاستروجين، فان العلاج بالبروجيسترون- والذي لديه التأثير العكسي- يعمل
على إضعاف سرطان الرحم، يوقف تكاثره وقد يؤدي لتراجعه. يُستخدم العلاج بالاستروجين
في الحالات المُتقدمة والتي انتشر فيها سرطان الرحم لأعضاء أخرى.
العلاج المناسب لسرطان الرحم
يعتمد اختيار العلاج المُناسب على حالة
المريضة، أمراضها السابقة، مرحلة وتدريج سرطان الرحم وقدرتها على تحمل الأعراض الجانبية
للعلاج.
- · الاختطار المنخفض (Low risk): يتم علاجه بالمعالجة الجراحية فقط.
- · الاختطار المتوسط (Intermediate Risk): يتم علاجه بالمعالجة الجراحية والعلاج بالأشعة.
- · الاختطار المرتفع (High Risk): يتم علاجه بجميع امكانيات العلاج
متابعة وترصد سرطان الرحم
نظراً لأن حالات سرطان الرحم قد تتنكس،
وتظهر مرة أخرى حتى بعد العلاج يجب متابعة حالات سرطان الرحم وترصدها. يتم الأمر خلال
زيارة الطبيب مرة كل 3-6 أشهر خصوصاً خلال السنوات الأولى، واجراء الفحص الجسدي أو
الاختبارات اللازمة لترصد سرطان الرحم. الهدف من المتابعة والترصد هو اكتشاف سرطان
الرحم المتنكس قبل ظهوره، وقبل أن يؤدي لأعراض أو ينتشر .
طريقة الوقاية من سرطان الرحم
هناك عوامل خطورة عديدة قد تؤدي لسرطان
الرحم، وهي عوامل يُمكن التحكم بها. من هنا تنشأ إمكانية الوقاية من سرطان الرحم,
عدة توصيات يُنصح بها للوقاية من سرطان الرحم، وهي:
· التحكم
بالوزن.
· القيام
بالنشاط الجسدي.
· التحكم
بالأمراض كضغط الدم المرتفع والسكري.
· ترصد
النساء ذوات الخطورة العالية للإصابة بسرطان الرحم، وذلك بواسطة متابعة الطبيب مرة
كل شهر على الأقل، إجراء فحص التخطيط فوق الصوتي والتحكم جيداً بعوامل الخطورة.
· استئصال
الرحم الوقائي ,عملية جراحية تُجرى للنساء المريضات بمتلازمة لينش، وذلك بعد أن يُتممن
ولاداتهن. يقي استئصال الرحم في هذه الحالات من سرطان الرحم.
· في حال
تناول العلاج بالاستروجين لأعراض الاياس، يجب تناول البروجسترون أيضاً لتقليل ضرر الاستروجين.
علاج سرطان الرحم بالاشعاع