مرحبا متابعي موقع صحة اون لاين تعتبر الحصبة او بوحمرون مرض فيروسي حاد و معدي يصيب في اغلب الأحيان الأطفال، ويسبب لهم العديد من المضاعفات التي تكون في اغلب الأحيان خطيرة، كما يعتبر البوحمرون او الحصبة من الأمراض الأكثر إنتشار في فترة الصغر عند الأطفال، كما أنه يمكن ان يصيب كل الفئات العمرية خصوصا الأطفال، و في سنة 1963 توصل علماء الفيروسات و على رأسهم العالم الأمريكي جون فرانكلين إلى إنتاج أول لقاح مضاد للحصبة أو بوحمرون، و بسبب هذا اللقاح أصبح نادرا إنتشار هذا الفيروس في العديد من الدول، و من بين الأعراض التي تصيب المريض بسبب هذا الوباء :
- إرتفاع شديد في درجة حرارة الجسم
- حدوث نوبات من السعال الشديد
- ظهور طفح على كامل الجسم
و يعتبر الفيلسوف أبو بكر الرازي أول من عرف هذا المرض و ميزه عن الجذري و ذلك في مدينة بغداد سنة 900 ميلادي، و مدة الحضانة تتراوح بين 4 ايام و 21 يوما حيث يبدأ ظهور الطفح في اليوم الرابع من إرتفاع درجة حرارة الجسم، وبعد أربعة أيام أخرى تبدأ درجة الحرارة بالهبوط مصاحبة قشرة على الجلد .
من بين الأعراض التي تصيب المصابين بهذا الفيروس إرتفاع في درجة الحرارة لمدة اربعة ايام يعاني فيها المريض من سعال شديد و حاد و زكام و إحمرار في العينين و حكة كبيرة، وعند إنتهاء اليوم الرابع تظهر بقع تشبه رداد الملح تظهر على فم المصاب، و بين يومي الخامس و السادس يظهر طفح جلدي أحمر يبدأ في البروز خلف الأذنين ثم ينتشر على الوجه و الرقبة و بعدها ينتشر في كامل أعضاء الجسم مما يسبب إزعاج كبير و ضرر للمصاب.
اسباب الإصابة بالحصة أو بوحمرون
تظهر أعراض الإصابة بفيروس الحصبة أو بوحمرون عند أربعة ايام من دخول الفيروس الى الجسم و ذالك بسبب الرذاذ و الإتصال المباشر بالأشياء الملوثة، السفر لمنطقة معينة ينتشر فيها الوباء بكثرة أو الأطفال المصابون بنقص المناعة و ضعفها هم عرضة للإصابة بهذا الوباء لكن
سرعة إنتشاره هي السبب في إصابة الكثير من الأشخاص به.
الحصبة أو بوحمرون تعتبر من بين الأمراض الفيروسية الأكثر سرعة في الإنتشار لأنها شديدة العدوى حيث تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الإتصال المباشر أو السعال و العطس، و تنتشر العدوى في الأيام الأولى قبل ظهور الأعراض و حتى بعد ظهورها و بروز الطفح الجلدي، كما يمنع الأطفال من الذهاب الى المدرسة أثناء فترة المرض بسبب الإنتشار السريع للوباء.
مضاعفات الحصبة أو بوحمرون
معظم الأطفال المصابون بالوباء يتماثلون للشفاء بعد المرض و تتكون لديهم مناعة قوية للحماية من الفيروس مرة أخرى، و طريقة انتشار الفيروس تتم عبر مراحل أبرزها :
- دخول الفيروس الى الجسم و يبدأ في الإنتشار داخل القصبة الهوائية و أجزاء كبيرة من الحلق.
- يستعد الجسم لمقوامة هذا الفيروس بإنتاج تفاعل مناعي داخلي ينتج عنه العديد من الأعراض.
- هنا يصبح المريض مصدرا لإنتشار الفيروس قبل و بعد حذوث المضاعفات.
علاج الحصبة أو بوحمرون
يجب على المصاب بمرض الحصبة أو بوحمرون بالراحة التامة حتى تنخفض درجة حرارته و يجب ان يمكث في غرفة تكون هادئة و منخفظة الإضائة لأن عيني الشخص منهكتين من المرض، كما تعالج الحرارة بمسكنات الألم مثل الأسبرين و البراسيتامول، كما يعتبر اللقاح من الأمور الأساسية التي تعطى للمريض في جميع انحاء العالم حيث يأخذها الطفل في سن مبكرة و بعد الإصابة.
و تبقى الوقاية خير من العلاج و إذا تم ملاحظة أعراض هذا الفيروس يجب إستشارة الطبيب مباشرة و عدم الإحتكاك مع الآخرين لتفادي الإنتشار السريع للوباء و أخذ العلاج اللازم.
إقرأ كذلك أعراض الغذة الدرقية الخاملة و النشطة
إقرأ كذلك أعراض الغذة الدرقية الخاملة و النشطة
الحصبة عند الأطفال اسبابها و علاجها