اكلات تدر الحليب
اكلات تدر الحليب مرحبا متابعي
موقع صحة أون لاين تتساءل العديد من الأمهات حديثات الولادة
عما إذا كان أطفالهن يتناولون القدر الكافي من الحليب، و يخشى الكثير منهن انه لن يكون
في مقدورهن إدرار كمية الحليب التي تفي بحاجة أطفالهن, كم سنقوم بشرح عملية إنتاج الحليب آملين ان نعيد بذلك
الطمأنينة لكن تعتمد كمية إنتاج الحليب من
الثديين على تكرار و فعالية مص الطفل للحليب من الثديين، لأنه عندما يمص الطفل الحليب
تفرز الغدة النخامية هرمونين احدهما يسمى هرمون اوكسيتوسين و الثاني هرمون برولاكتين
.
و يعتبر هرمون برولاكتين هرمون إنتاج الحليب،
وعليه كلما كرر الطفل المص بفعالية ، زاد إفراز جسمك لهذا الهرمون و بالتالي تزداد
كمية الحليب التي تنتج من الثدي، وإذا كان طفلك بحاجة إلى كمية اكبر من الحليب التي
تنتجينها فهنا يجب تكرار عملية الرضاعة أو المص بصورة أكثر فعالية لزيادة الحليب .
أما الهرمون الثاني، وهو الاوكسيتوسين فانه
يحدث تقلصات على مستوى الثديين و التي تدفع الحليب عبر قنوات الحليب إلى الحلمات ليتمكن
الرضيع من تناوله و تسمى هذه العملية
" عملية در الحليب ", ومعظم الأمهات يشعرون بهذه العملية على شكل وخز أو
شد في الثديين بعد فترة وجيزة من بدء الطفل الرضاعة .
كما تعتبر عملية إنتاج الحليب نموذجاً ممتازاً
لعملية العرض و الطلب، ففي البداية لا يعرف جسمك كمية الحليب التي يحتاجها طفلك، ولكن
عندما تكررين إرضاع طفلك يقوم الجسم تلقائياً بتعديل إمدادات الحليب لتفي باحتياجات
الرضيع و هكذا يتأقلم الجسم .
اكلات تدر الحليب للمرضعة
أكلات تدر الحليب للمرضعة عند فترة الإخضاع،
تؤثر على جسمك وعلى نمو طفلك, فإتباعك لنظام غذائي مناسب يبقى أولويا وأساسياً في كل
الظروف، فيجب التنبه لمخاطر النظام الغذائي غير الصحي والفقير بالمغذيات، حتى وإن شعرت
أن حليب الإرضاع جيد لديك، و الأسباب سنوضحها, إن تناول الأطعمة الصحية المناسبة، يساعد
على ترميم وتعزيز نقص المواد الغذائية التي يفقدها الجسم أثناء الرضاعة، ويضمن جعل
حليب الرضاعة مغذيا غنيا كما ينبغي أن يكون لنمو طفلك بالشكل السليم .
الحفاظ على نظام غذائي متوازن
بعد تناول ما لا يقل عن ثلاث وجبات كاملة
غنية يومياً، مدعمة بمجموعة من الأطعمة الصحية والوجبات الخفيفة المتنوعة. وإن وجدت
تناول ست وجبات صغيرة هو أفضل لك، فدعميها بالفواكه، والخضروات المتنوعة، والبروتينات
الخالية من الدهون، ودعميها بالحبوب الكاملة مع الحد من الوجبات الغذائية ذات السعرات
الحرارية الفارغة, حيث أن السعرات الحرارية الفارغة تتميز بنفس محتوى الطاقة الموجودة
في السعرات الحرارية الأخرى، لكنها تفتقر إلى العديد من المواد المغذية مثل الفيتامينات
والمعادن الغذائية، ومضادات الأكسدة، والأحماض الأمينية، و الألياف الغذائية فيجب الابتعاد
عنها. اكلات تدر الحليب
لذلك يجب أن تكون وجباتك الخفيفة من الفواكه
والخضار الطازج، وبذلك أنت محظوظة إذا استطعت الحصول عليها وجعلها في وجباتك بدلاً
من البسكويت أو أكياس رقائق البطاطس التي تكون مضرة للجسم .
تناول السمك تدر الحليب
إن تناول الأسماك يوفر لك مصدر صحي وطبيعي
للبروتين، فهو يوفر الأحماض الذهنية الأوميغا 3 الضرورية, ويمكنك الشعور بصحة أفضل
مع تناول الأنواع الأخرى من المأكولات البحرية، (طبعاً المنخفضة الزئبق) مثل سمك السلمون،
والتونة المعلبة الخفيفة، وسمك الصلور، والسمك البلطي (سمك المشط)، والسمك القد، والروبيان،
وسرطان البحر، و الكالامار، والمحار، وتناوله يكون مرتين أو ثلاث مرات بالأسبوع .
ملاحظة :
إن وجود الزئبق في الأسماك بسبب التلوث
البحري، يمكن أن يسبب مشكلة صحية، لا سيما بالنسبة للنساء الحوامل المرضعات والأطفال
الصغار. لذلك اخترنا المنخفضة الزئبق فلا غنى عن صحة بروتينها.اكلات تدر الحليب
الحصول على ما يكفي من السعرات الحرارية كل يوم
الرضاعة، وصنع الحليب في الثدي يستهلك الكثير
من طاقتك، فحينما ترضعين طفلك، يجب أن تأخذي حوالي 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم,
ولكن ما هو نوع السعرات الحرارية التي نتحدث عنها هنا ؟ فالوجبات السريعة لديها الكثير
من السعرات الحرارية، ولكن هل تعلمي أن تلك السعرات الحرارية ليست مغذية ! لذلك هي
ليست من النوع الذي تحتاجينه, ولكن بمقدورك تناولها بشكل قليل جداً بين فترة وأخرى،
ولكن اجعلي الكم الأكبر منها عن طريق الوجبات الصحية.
تناول الأطعمة المعززة لدر حليب الإرضاع
يمكنك اختيار الأطعمة والوجبات الخفيفة
الصحية خلال النهار، بما يُعزز الإمدادات الصحية لإنتاج الحليب. مثل دقيق الشوفان،
والحمص، والخضروات (الخضراء الداكنة) واللوز، لتكون مكملات وإضافات ممتازة للنظام الغذائي
الخاص بك لرضاعة صحية جيدة.
لمذا لا يتناول طفلك الكمية الكافية من الحليب
يمكنكي أن تطمأني إلى أن طفلك يتناول الكمية
الكافية من حليب ثذيك إذا كان :
عدد الحفاضات المبللة فعلاً يتراوح بين
ست و ثمان حفاضات في اليوم، وعدد مرات البراز يتراوح بين مرتين و خمس مرات في اليوم,
وربما يقل عدد مرات إخراج البراز لدى الأطفال الذين يكونوا كبر سناً ( بعد ستة إلى
ثمانية أسابيع من العمر ) ليصل إلى مرة واحدة في اليوم أو حتى كل ثلاثة إلى أربعة أيام،
ولكن يظل الأخذ بعدد الحفاضات المبللة كدليل على أن الطفل يتناول كمية كافية من الحليب
.
يكون وزنه يزداد بمعدل رطل واحد ( 453 غم
) في الشهر ، وهذه هي الزيادة الطبيعية التي يمكن للرضيع الوصول إليها، لكن ممكن أن
تتفاوت الزيادة من طفل إلى آخر بالإضافة إلى أن الطفل نفسه قد يكتسب معدل زيادة اكبر
في أسبوع و اقل في أسبوع آخر ، ويعد هذا الأمر طبيعياً .
عند فحص طفلك للمرة الأولى يجب التذكر دائماً
بأن وزن معظم الأطفال ينقص في الأيام التي تلي الولادة مباشرة، وعليه فإنه يتم تحديد
الوزن المكتسب اعتبارا من اقل وزن يصل إليه الطفل بعد الولادة بدلاً عن الوزن الذي
ولد له .
يرضع بصورة متكررة – كل ساعتين أو ثلاث
ساعات أو من ثمان إلى اثنتي عشر مرة خلال أربعة و عشرين ساعة . و يعتبر ذلك المعدل
الطبيعي ، ولكن قد تقل عدد أوقات الرضاعة لدى بعض الأطفال بينما تزداد لدى آخرين .
كما أنه يبدو بصحة جيدة و لون جلده طبيعي
وهناك زيادة ملحوظة في وزنه و طوله و مفعم بالحيوية و النشاط و عضلات جسمه في صحة
جييدة .
بعض الانذارات الكاذبة
ربما تعتقد بعض الأمهات بأن كمية الحليب
لديهن غير كافية ، بينما في الواقع لا تكون لديهن أي مشكلة فيما يتعلق بكمية الحليب
وما يقلقهن هو ربما أعراض ناجمة عن أسباب أخرى ، أو أنهن غير معتادات على مختلف الأنماط
المختلفة التي تعتبر طبيعية لدى الرضع الذين يرضعون من الثدي ، فإذا كان وزن طفلك يزداد
وعدد حفاضاته المبللة و المتسخة كثيرة ، فعندئذ لا تكون لديك آية مشكلة تتعلق بكمية
الحليب خصوصاً إذا كانت تصرفات طفلك بالأساليب التالية :
يرضع طفلك بصورة متكررة ، يتميز معظم الأطفال
بالحاجة الماسة للمص أو لملامسة جسم الأم بصورة متكررة ، تذكري دائماً أن الرضاعة المتكررة
تؤكد أن الرضيع يتناول كمية كافية من الحليب ولا تعني أن هناك نقصاً في كمية الحليب
.
قد يبدو الرضيع جائعاً بعد وقت قليل من
الرضاعة, من خصائص حليب الأم انه سريع الهضم مقارنة بحليب العلب و بالتالي فإنه لا
يتسبب في إجهاد الجهاز الهضمي للطفل ولهذا فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون بحاجة
إلى الرضاعة المتكررة أكثر من الطفل الذي يرضع من الزجاجة الاصطناعية .اكلات تدر الحليب
عادات الرضاعة لدى طفلك أو زيادة وزنه أو
أساليب نومه تختلف عن الرضع الآخرين, لكل طفل شخصيته المميزة، وهناك اختلافات كثيرة
ضمن الحدود الطبيعية .
زيادة الطفل عدد مرات الرضاعة أو زمن الرضاعة
أو الاثنين معاً بصورة مفاجئة, كما أن الأطفال الذين يخلدون كثيرا للنوم عندما يكونون
حديثي الولادة يستيقظون فجأة و يبدؤون في الرضاعة بصورة متكررة, كما يمر الأطفال
الرضع بطفرات نمو من حين لآخر على فترات.
يمر العديد من الأطفال بفترات نكد خلال
اليوم و لكن غالبا ما يحدث ذلك في نفس الوقت من كل يوم, و هناك بعض الرضع الذين ينتابهم
النكد معظم الوقت, ولهذه الحالة مسببات كثيرة غير الجوع، ولكن لا يوجد في الغالب سبب
واضح، حاولي أن تستخدمي وسائل أخرى لتهدئة الطفل إذا لم تساعد الرضاعة في ذلك ، ومن
هذه الوسائل لف الطفل في بطانية خفيفة أو تغيير وضعه أو التجول به قليلا, ولكن ضعي
في بالك انه مهما كانت أسباب نكد الطفل، فإنه في الغالب يكون بحاجة للحمل و الاحتضان
قليلا.
في بعض الأحيان لا يتسرب من الثدي أي كمية
أو قد يتسرب كمية قليلة من الحليب, ليس هناك علاقة بين التسرب و كمية الحليب التي يقوم
الثذي بإنتاجها . ربما تكتشفين أن انسياب الحليب بين الرضعات لم يعد مشكلة بمجرد ما
تستقر كمية إمدادات الحليب و انتظامها بما يتوافق مع احتياجات طفلك.
يصبح الثدي فجأة أطرى مما كان عليه,و يحدث
ذلك عندما تتعادل كميات إنتاجك من الحليب مع احتياجات طفلك وبالتالي يزول الاحتقان
الذي حدث في بداية أيام الولادة.
ربما لا تشعر الأم مطلقاً بنزول أو در الحليب
أو يبدو أن ذلك لم يعد قوياً كما كان من قبل قد يحدث ذلك بمرور الوقت، بعض الأمهات
لا يشعرن بانسياب الحليب على الإطلاق ، ولكن يمكنهن التأكد من انه ينساب فعلا بمراقبة
الأسلوب الذي يتبعه أطفالهن في المص و البلع .
المخاوف من الرضاعة
إذا رأيت أن إمداداتك من الحليب لا تفي
طفلك فيجب أن تحددي الشئ الذي يعوق عملية الإنتاج, قد تتسبب أو تساهم العناصر التي
سوف نذكرها في تقليل كمية إنتاج الحليب منها :
• التغذية التكميلية : قد تحد التغذية التكميلية
بإعطاء الطفل حليب العلب، أو العصير أو الماء بين الرضعات في الأسابيع الأولى لولادة
الطفل من كمية الحليب التي تنتجها الأم ذلك أن هذه المكملات ستشبع الطفل و بالتالي
ستجعله ينتظر فترة طويلة حتى يحين موعد الرضاعة التالية, وهذا يؤدي إلى تقليل عدد مرات
الرضاعة من الثدي، فكلما تناول الطفل كمية اكبر من الحليب من القارورة الاصطناعية خلال
اليوم نقصت كمية الحليب التي ينتجها جسم الأم في اليوم التالي, وعليه فإن التغذية التكميلية
تؤدي إلى تقليل إنتاج الأم للحليب بدلا من زيادته .
• خطأ في وضع الطفل بصورة غير صحيحة عند الرضاعة
: يجب أن يكون الطفل مستلقياً على احد جانبيه وان يكون كامل جسمه مقابل جسمك يجب ألا
يضطر للف أو إدارة رأسه حتى يصل إلى الثدي, وليتمكن الطفل من أن يمص بفعالية يجب على
الأم أن تتأكد من أن فمه مفتوحاً بصورة واسعة قبل أن تجذبه إليها بسرعة حتى يقفل شفتيه
مغطياً اكبر جزء من الحلقة المحيطة بالحلمة
• الارتباك الذي تحدثه الحلمات : قد يصاب
الطفل بالارتباك عند استعمال حلمة الزجاجة خصوصاً لأنها تتطلب نمطاً آخر من الرضاعة,
فإذا كان طفلك لا يرضع من الثدي بصورة جيدة فلن يتمكن من حث الثدي على إنتاج الحليب
الكافي و الضروري له .
• اللاهيات : بعض الأطفال على استعداد لتلبية احتياجاتهم
من المص عن طريق استخدام اللاهية التي تتسبب في تقليل مدة الرضاعة من الثدي و بالتالي
تؤثر سلباً على عملية العرض و الطلب .
• واقيات الحلمات : قد تؤدي واقيات الحلمات إلى
تقليل الإشارات المندفعة نحو الدماغ والتي تنشأ عادة بسبب مص الطفل حلمة الأم مباشرة,
و يتسبب ذلك في الحد من سرعة إفراز و در الحليب الأمر الذي يؤثر مباشرة على الكمية
التي يحصل عليها الطفل عند كل رضع, إن استخدام واقيات الحلمات لعدة أيام سيؤدي إلى
تقليل كمية الحليب التي تنتجها الأم .
• جدول الرضاعة : تأخير وقت إرضاع الطفل إلى إن
تشير الساعة إلى مرور زمن معين يتعارض مع نظام العرض و الطلب الخاص بإنتاج الحليب,
و إرضاع الطفل عندما يكون جائعاً يضمن عادة تأمين كمية كافية من الحليب للرضيع .
• الطفل الهادئ كثير النوم : بعض الأطفال ينامون
معظم الوقت و يرضعون بصورة غير منتظمة في اليوم و لفترات قصيرة, فإذا ما اتصف طفلك
بذلك وونه لا يزيد و عدد الحفاضات غير منتظمة ، فيجب عليك أن توقظيه بصورة منتظمة
و حثه بلطف و تشجيعه على الرضاعة مرة كل ساعتين على الأقل خلال النهار, كذلك قد يتطلب
الأمر منك تحديد عدد مرات رضاعته، حتى يتعلم بنفسه كيفية الرضاعة، بالطريقة التي تشبعه
تماما .
• المدة الرضاعة : قد تساعد الرضاعة لمدة
طوية ( من 25 إلى 40 دقيقة ) في ضمان إمداد كمية كافية من الحليب و التأكد من أن طفلك
يحصل على الكمية الكافية من الحليب المنساب في الفترة الأخيرة والذي يكون غنياً بالوحدات
الحرارية, وتقليل فترة الإرضاع في كل رضعه قد يمنع زيادة إمدادات الحليب بينما تزداد
حاجة طفلك إليها .
• تقديم ثدي واحد للطفل في كل رضعه : تفضل
بعض الأمهات بعد أن يستقر الحليب في الثديين، أن تقدم لطفلها ثدي واحد عند كل رضعه,
ولكن إذا كنت ترغبين في زيادة إمدادات الحليب فإنه من الضروري أن تستخدمي كلا الثديين
.
• العناية بالآم : قد يتعارض الإعياء، و
الإجهاد و التوتر مع انسياب الحليب مما ينشأ عنه نقص في إمدادات الحليب وعليه فإنه
من المهم أن تأخذي قسطاً كافياً من الراحة بين الفينة و الأخرى خلال ساعات النهار خصوصاً
عندما تجلسين لإرضاع طفلك.
لقد وجدت الأمهات المدخنات أن أطفالهن ينمون
بصورة أفضل عندما يتوقفن عن التدخين كلياً, كما تقلل وسائل منع الحمل التي يتم تناولها
عن طريق الفم من إنتاج الحليب و تغير من القيمة الغذائية الموجودة فيه, كما أن اللوالب
التي تحتوي على الهرمون قد يكون لها نفس تأثير أقراص منع الحمل على حليب الأم .
قد تؤثر المشاكل الصحية التي تواجهها الأم
أحيانا على إمدادات الحليب وعلى زيادة وزن الطفل, وعليه إذا كنت تشتكي من أية مشاكل
صحية, أو إذا كنت تتناولين أي نوع من الأدوية،
فإنه يجب عليك مراجعة طبيبك لمعرفة التأثيرات المحتملة لهذه الأدوية على عملية الرضاعة
الطبيعية .
الرضاعة الطبيعية تزيد حاجتك لتناول السوائل
لأن جسمك يكون بحاجة إلى المزيد من السوائل لإنتاج الحليب, يجب على الأم أن تشرب من
ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل يومياً و إذا كان لون بولك اصفر داكن و كميته قليلة،
فإن ذلك يعني انك لا تتناولين الكميات التي تحتاجين إليها من الماء, إن السوائل التي
تشربينها هامة جدا، وأفضل اختيار لك الماء و عصير الفواكه الغير محلى .
عدم إتباع أسلوب جيد في التغذية قد يساهم
في الإجهاد و التعب كما انه يؤثر بصورة مباشرة على صحتك و يؤدي إلى عدم إمداد الكمية
الكافية من الحليب,و لذلك عليك إتباع العادات الجيدة في تناول الطعام, تناولي الفواكه
الطازجة و السلطات و الخضروات و اللحوم و الجبن و المكسرات و السمك, كما تجنبي تناول
الأطعمة التي لا تحتوي على قيمة غذائية جيدة مثل البسكويت الحلو و المالح و الحلويات
...الخ اكلات تدر الحليب
الحلول لهذه المشاكل
إذا وجدت أن بعض آو جميع العناصر المذكورة
أعلاه قد تسببت في تقليل الحليب لديك ، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات الايجابية لزيادة الحليب
والتي سوف نفصل في هنا :
اطلبي المساعدة
عند شعورك بالقلق تجاه قلة الحليب لديك
وإذا كان نمو طفلك بطيئاً أو إذا كان وزنه يتناقص فيجب أن تكوني على اتصال مباشر مع
طبيب الأطفال، في كثير من الحالات تحل هذه المشاكل بسرعة بإتباع أساليب إرضاع أفضل،
لكن غير أن بعض حالات بطء زيادة الوزن قد تكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة .
يجب إرضاع الطفل بصفة مكررة
من المهم عليك مواصلة إرضاع الطفل طالما
يريد ذلك، نظمي وقتك بحيث تقضين ما بين 24 -48 ساعة أو لمدة أطول من ذلك إذا كانت إمدادات
الحليب لديك بطيئة لا تؤدين خلاله أي عمل تقريباً
غير إرضاع طفلك و الاستراحة, قد يحتاج الطفل الذي ينام كثيرا إلى إيقاظه و حثه على
الرضاعة بصورة أكثر ..
اجعلي الطفل يرضع من الثديين
إن تناوب الطفل على الرضاعة من الثديين
عند كل رضعة هذا يؤكد أن الطفل يحصل على كل الحليب الموجود فيهما، علاوة على أن هذا
التناوب يحث الثديين في وقت واحد و بصفة متكررة.
إقرأ أيضا: فوائد البرتقال للمرأة الحامل
الطريقة الصحيحة لوضعية الرضيع
لتمكني طفلك من الإمساك بالثدي بالصورة
الصحيحة، اسندي ثديك بإحدى يديك بوضع إبهامك على الجزء العلوي للثدي و بقية الأصابع
أسفله, و تأكدي من أن الأصابع خلف حلقة الثدي, دغدغي شفتي طفلك بالحلمة و انتظري حتى
يفتح فمه بصورة واسعة, أدخلي الحلمة بحيث تكون في وسط الفم فوق اللسان و شدي الطفل
إلى حضنك بسرعة تأكدي من أن الشفتين تطبقان على حافة الحلقة الخارجية بعيداً عن الحلمة
ومن المفروض ألا تشعري بأية آلام أو أوجاع إذا كان الطفل يمسك الثدي بطريقة صحيحة
.
التناوب على الثدي
يحسن التناوب مرتين آو ثلاث مرات خلال كل
رضعه في المحافظة على رغبة الطفل في الرضاعة، كما أن ذلك يضمن حصول طفلك على أغنى جزء
من الحليب .
يجب على الطفل مص الثدي فقط
تفادي الزجاجات و اللاهيات ، حيث أنها تشكل
مصدراً أساسيا لإرباك طفلك, فالرضاعة من حلمة الزجاجة تتطلب نوعاً معيناً من المص يختلف
عن الرضاعة من ثدي الأم. ولكن إذا دعت الحاجة إلى الاستعانة بالتغذية التكميلية لفترة
مؤقتة فهنا يمكن في هذه الحالة استخدام الملعقة أو أي أداة للرضاعة التكميلية، وهي
أداة تستعمل لتغذية الطفل بالحليب الإضافي من خلال أنبوب صغير أثناء رضاعة الطفل من
الثدي أما استخدام اللاهيات قد يتعارض مع الرضاعة الإضافية اللازمة أثناء المحاولات
التي تبذلينها لتنمية إمدادات الحليب لديك لترضعيه .
حليب الثدي هو الافضل
يجب تفادي استخدام كل الأطعمة الصلبة و
الماء و العصير, إذا كان طفلك يتلقى تغذية تكميلية فلا يجوز أن تقطعيها على نحو مفاجئ
ولكن عليك أن تقومي بذلك بصورة تدريجية كلما أحسست بزيادة الحليب عندك, كما عليك أن
تراقبي عن كثب كميات البلل و البراز في حفاظات طفلك لتتأكدي من انه يتناول ما يكفيه
من الحليب, و تذكري انه يجب استشارة طبيب الأطفال عند تخفيض كميات التغذية التكميلية
أو الإصطناعية.
شرب كميات كبيرة من السوائل وتناول وجبات غذائية متوازنة
إن تناول كميات متنوعة من الأطعمة بصورتها
الطبيعية قدر الإمكان و حاولي عند كل مرة ترضعين فيها طفلك أن يكون بجانبك كوب ماء
أو عصير فهذا يساعد في إدرار الحليب لديك. اكلات تدر الحليب
اخذ قسط كبير من الراحة والاسترخاء
إذا كنت تتمتعين بقسط وافر من الاسترخاء
والراحة فإن ذلك سوف يزيد من كمية الحليب, و نظمي وقتك بحيث يكون نشاطك قليلا جدا لعدة
أيام, و أوقفي أداء الأعمال غير الضرورية حيث من الضروري الخلود للنوم مع طفلك بصورة
متكررة، كلما سنحت الفرصة لذلك ومن اجل الاسترخاء جربي الاستحمام بالماء الدافئ والتمارين
الرياضية أو أية نشاطات أخرى تناسبك, وحاولي أن تقضي على الأقل عدة دقائق يوميا في
أداء شيء خاص تستمتعين به, و تذكري بأنه يجب عرض الطفل على الطبيب بصورة منتظمة إذا
كان وزنه لا يزيد إطلاقا, و الاتصال بالأمهات المرضعات في الحالات العادية سيمنحك الدعم
الكافي والتشجيع الذي تحتاجينه لزيادة حليب الثدي, وسوف تجنين ثمار جهودك مبكرا عندما
يصبح طفلك قويا،و يتمتع بالصحة والسعادة.
اكلات تدر الحليب